قام السيدان المهندس احمد القادري وزير الزراعة والإصلاح الزراعي والدكتور عاطف النداف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك صباح يوم الأربعاء 10/7/2019 بجولة ميدانية الى محافظة درعا (ارض الخير والعطاء) اطلعا خلالها على عملية حصاد الاقماح في الحقول وآلية استجرار وشراء الاقماح من الاخوة الفلاحين والمنتجين وانعكاسات المزايا التي قدمتها الحكومة لهم من توفير الحصادات ومادة المازوت وأكياس الخيش والتي سهلت عليهم عملية تسليم محصولهم إلى مراكز الحبوب بالمحافظة.
وزار الوزيران القادري والنداف وحدة صوامع المنطقة الجنوبية والطاقة التخزينية لهذه الوحدة وعمل مركز اكثار البذار ومخبزي ازرع ودرعا ومطحنة اليرموك وصالات السورية للتجارة في ازرع ودرعا واطلعا على واقع العمل والإنتاج وجهود العاملين فيها لزيادة الإنتاج.
كما قاما بزيارة لإحدى حقول زراعة القمح اطلعا على نوعية القمح المنتج ومواصفاته وعمل الحصادات والجهود المبذولة لتسليم واستلام الاقماح بيسر وسهولة واستمعا من الاخوة الفلاحين والمنتجين الى ملاحظاتهم عن واقع وظروف عملية الحصاد والمزايا التي وفرتها الدولة للفلاحين والمنتجين والتي ساهمت في تسهيل عملية تسويق واستجرار محصول الاقماح
وأشاد الوزيران بجهود العاملين بمراكز استلام الأقماح وفي الصوامع والمطاحن وحرصهم على ان تكون تلك المنشآت مراكز خير وعطاء ورمزاً من رموز العمل والإنتاج.
وخلال الجولة في ارجاء مخبزي ازرع ودرعا أوعز الوزير النداف بصرف مكافأة للعاملين على خطوط الإنتاج قدرها 10 آلاف ليرة سورية و5 آلاف ليرة سورية للعاملين الإداريين وذلك تقديراَ لجهودهم في توفير مادة الخبز بموصفات ونوعية جيدة واستثمار خطوط الإنتاج بشكل صحيح.
و في صالات السورية للتجارة بإزرع و درعا اطلع الوزيران القادري و النداف على مدى توفر السلع و المواد الأساسية الخدمات التي تقدمها للمواطنين ووجه الوزير النداف القائمين على تلك الصالات بتطوير آلية و أساليب عملها وعرضها للمواد الغذائية و الاستهلاكية و طرحها وفق افضل المواصفات و بأسعار منافسة و توفير تشكيلة واسعة من احتياجات المواطنين .
وفي ختام الجولة ترأس الوزيران القادري والنداف اجتماعاً للأسرة التموينية والزراعية والاقتصادية والشعبية والخدمية قدم في بدايته محافظ درعا محمد خالد الهنوس شرحاً عن الواقع الخدمي والتنموي في المحافظة واحتياجاتها من المشاريع والخدمات التي تساهم في عملية تطوير البنية التحتية للمحافظة ونهضتها الاقتصادية والصناعية والزراعية وفي مختلف المجالات لتكون إحدى المحافظات التي تلعب دوراً اساسياً في تأمين متطلبات المواطنين واحتياجاتهم الأساسية ولتعود درعا كما كانت محافظة الخير والعطاء.
بعد ذلك أجاب السيدان القادري والنداف على تساؤلات الاخوة الحضور والمتعلقة بعمل الوزارتين حيث أكدا حرص الحكومة على تقديم مختلف اشكال الرعاية والدعم لهذه المحافظة وتأمين احتياجاتها لتطوير واقع العمل والإنتاج في مختلف القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية والتنموية بشكل عام وتوفير متطلبات الاخوة الفلاحين للتوسع في عملهم زراعة الحبوب ومختلف المحاصيل الزراعية
تصريح القادري
في تصريح صحفي بين القادري ان الهدف من الجولة الاطلاع على تسويق القمح والمحاصيل الاخرى مشيرا الى ان هناك سلاسة في التسويق واصدار شهادات المنشأ والكشف الحسي وهي وثيقة مهمة لتسويق المحصول ولفت الى ان المساحة المزروعة بالقمح بلغت نحو ٨٤ ألف هكتار ومن المتوقع انتاج ١٣٠الف طن
تصريح النداف
بدوره ثمن الدكتور النداف في تصريح مماثل صمود عمال مطحنة اليرموك رغم كل محاولات الارهابيين بإيقاف العمل فيها وتخريبها وإطلاق القذائف عليها لوقف انتاج رغيف الخبز عن المواطنين.. واضاف: لكن بفضل بطولات وصمود قواتنا المسلحة والجيش الرديف من العاملين في المطحنة تم افشال هذا المخطط واستمرت المطحنة بالعمل وتزويد المخابز بالدقيق اللازم لمادة الخبز
ولفت الى ان الواقع التمويني في صالات المؤسسة السورية للتجارة جيداُ لكن هناك ملاحظات بسيطة سيتم تلافيها .
ام فيما يتعلق بعمل المخابز التي قمنا بزيارتها فهناك حاجة لصيانة خطوط الانتاج وضرورة تأمين خط انتاج جديد في مخبز درعا الاول وصيانة خط الانتاج في مطحنة اليرموك ودراسة لإنشاء خط ثاني للإنتاج في المطحنة.
رافق الوزيرين في جولتهما كلا من محافظ درعا محمد خالد الهنوس وامين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي والمهندس جمال الدين شعيب معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ويوسف قاسم المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب وأحمد نجم المدير العام للمؤسسة للسورية للتجارة وجليل إبراهيم المدير العام للشركة العامة للمخابز وعدد من مديري الدوائر المعنيين بمحافظة درعا.