بحضور الوزير البرازي وتحت شعار يدا بيد لدعم اقتصادنا الوطني الهيئة العامة لاتحاد غرف التجارة السورية تعقد اجتماعها السنوي. البرازي..لغرف التجارة دور مهم في تامين احتياجات المواطنين وعليهم وضع الخطط والبرامج وفق رؤية السيد الرئيس في معالجة الازمات
بحضور السيد طلال البرازي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عقدت الهيئة العامة لاتحاد غرف التجارة السورية اليوم اجتماعها السنوي تحت شعار يدا بيد لبناء اقتصادنا الوطني .
وخلال الجتماع تحدث الوزير البرازي فاكد اهمية دور اتحادات غرف التجارة والصناعة بتلبية احتياجات الاسواق المحلية ومتطلبات المواطنين من مختلف السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية وغيرها في ظل هذه الظروف والتحديات الاقتصادية التي تواجهها سورية من جراء الحرب الظالمة والاجراءات الاقتصادية القسرية احادية الجانب بحق شعبنا.
واشار الى الانشطة الوطنية والاجتماعية والانسانية التي قامت بها غرف التجارة والصناعة والتي ترافقت مع جهود الحكومة في تلك المجالات وفي مواجهة تداعيات الارهاب والحرب على ابناء شعبنا.
وشدد على ضرورة وضع خطط وبرامج مستقبلية وفق رؤية ومضامين كلمة السيد الرئيس بشار الاسد امام أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث والتي أكد فيها على ضرورة ووجوب وضع خطط وبرامج من أجل معالجة الأزمات.
وقال الوزير البرازي المطلوب من الجميع من الحكومة أولا ، ومن الفعاليات الاقتصادية ، والاجتماعية ، والمنظمات، والنقابات، ان يكون لها دور في هذه الظروف التي اشتدت فيها الحرب على سورية وذهب اعداؤها نحو حصار اقتصادي بعد ان فشلوا في الحرب العسكرية على سورية وحقق الجيش العربي السوري انتصارات ساحقة وعاد الأمان والاستقرار إلى معظم المناطق في جغرافيا الوطن وعادت الحياة إلى طبيعتها في معظم المحافظات و المدن والمناطق وكانت هناك عودة للحياة الاجتماعية والسياسية والإنسانية والاقتصادية
واضاف نحن الان في مرحلة استكمال هذه الانتصارات وبالتالي لا بد من مواجهة العدوان الجديد الذي يستهدف سورية من خلال البوابة الاقتصادية وعلى جميع الفعاليات مواجهة هذا العدوان و أتمنى أن تبدأ الغرف مباشرة بعد الانتخابات بوضع الخطط والبرامج المستقبلية و استكمال الدور التكاملي بين غرف التجارة و الصناعة مع المؤسسات الحكومية والاجتماعية لتعزيز الدور الاقتصادي والسياسي في مواجهة كل التحديات القادمة .
واشار الى أن دور الاتحادات سيكون دورا ايجابيا في العملية الاقتصادية التي تقودها الحكومة سواء في هذه المرحلة أو في المرحلة القادمة ..
ولفت الى اهمية احترام اصحاب الفعاليات التجارية للقانون الجديد والذي كان نتيجة مداولات طويلة باتحاد الغرف و في مجلس الشعب وشمل آراء متعددة ودراسة قانونية ودستورية ..وقال ان هذا القانون صدر لينفذ و نأمل من الجميع احترام كل ما ورد في هذا القانون والعمل بموجبه سواء بروح القانون أو بمواده ..
واكد الوزير البرازي أنه لا يحق لاحد التدخل في انتخابات غرف التجارة ومجرياتها .
وبين أن الحق متاح لمن سدد كل التزاماته عن السنوات السابقة و لن يكون هناك اي استثناء لمن يخالف الاجراءات القانونية المنصوص عليها.
وتطرق الى اهمية مهرجانات التسوق التي اقامتها وتقيمها غرف التجارة والصناعة بالمحافظات ودورها في عملية التدخل الايجابي داعيا الى البدء باقامة المعارض ومهرجانات التسوق الخاصة بالقرطاسية والحقائب والالبسة والمستلزمات المدرسية لتامين احتياجات ابنائنا الطلبة ولاسيما ذوي الدخل المحدود بمواصفات ونوعية مناسبة وباسعار مخفضة بنسب مابين ١٠ الى ٣٠ بالمائة.
واوضح الوزير البرازي اهمية مركز محتضني مركز الريادة الذي احدث في غرفة تجارة دمشق في اعداد وتاهيل جيل من الشباب يقومون بتنفيذ مشاريع اعمال تخدم طموحاتهم و تطلعاتهم واهدافهم وتوفير فرص عمل وفق احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
واكد استعداد الوزارة لتقديم مختلف اشكال الدعم المادي والمعنوي لمثل هذه الانشطة والمشاريع وايضا تقديم مختلف اشكال الرعاية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة .
وجدد تاكيده في استمرار مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالمحافظات بتكثيف الرقابة على محطات الوقود واتخاذ اشد العقوبات بحق المتلاعبين بالكيل ويمارسون الغش وايضا بالمحلات التي تتعامل بالمواد المهربة ومجهولة المصدر والفاسدة والمغشوشة والمنتهية الصلاحية لضررها على الصناعة الوطنية والصحة العامة وعلى الاقتصاد الوطني الى جانب اتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل من يقوم بالاتجار بالدقيق والمواد التموينية .
بدوره قال محمد غسان القلاع رئيس اتحاد غرف التجارة السورية ان رجال الاعمال من خلال اتحاد غرف التجارة السورية معنيون بأداء مسؤولياتنا تجاه بلدنا سورية مدفوعين بحب وانتماء عميق لوطننا الذي أعطانا الكثير وعلينا اليوم أن نعطيه ونعمل من أجله ويجب علينا أن نكون شركاء حقيقين في إعادة بنائه ونموه الاقتصادي وكل ما يرفع من شأنه ويعيده قويا منيعاً
واشار في كلمة القاها نيابة عنه محمد حمشو امين سر الاتحاد الى ان الجميع معني بالشراكة مع الحكومة من أجل بناء مفردات قوية واستثنائية للنهوض بالاقتصاد الوطني وتوجيه كل الإمكانيات نحو الاستثمار في كل ما من شأنه خلق قيم مضافة في الاقتصاد وخاصة لجهة تأمين السلع وتشغيل اليد العاملة.
واضاف أنه من واجبنا التواصل مع رجال الاعمال والصناعيين في الخارج ودعوتهم للعودة إلى بلدهم ليكون لهم الدور الأهم في عملية التنمية والنمو والنهوض مجدداً ونؤكد أن رجال أعمال سورية بتجارها وصناعيها ومنتجيها هم البنيان الأساسي في عملية النهوض وأن الأموال السورية والكوادر والخبرات السورية وكما قال سيادة الرئيس بشار الأسد ستكون منطلق عملية إعادة البناء مهما كلفت ومهما احتاجت وستكون الثقة والجذب للاستثمارات الخارجية.
وحضر الاجتماع جمال الدين شعيب و رفعت علي سليمان معاونا الوزير ويوسف قاسم المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب والهام شحادة مديرة الشركات بالوزارة